القمح المدمر للمناعة

Page 4 contenu


القمح المدمر للمناعة:
الحقيقة بين يديك!!!
عين على الفيزيولوجيا.
ملاحظة: المقال طويل أنصح من له انشغالات أهم من صحته أن يجد وقتا بعد نهاية مشواره لقراءة المقال شكرا.
سلام الله عليكم
وضعت رأسي على الوسادة لأنام، راودتني أفكار قررت أن أشارككم اياها اليوم قبل الغذ فغدا ولادة أفكار جديدة.
قصتنا اليوم من كتاب التاريخ المغلق بقفل من حديد قفل التضليل العلمي الممنهج قصتنا اليوم سنكتشف فيها أختي أخي القارئ شيئا من أفضع ما شهدته البشرية وحشية تحت طائلة العلم.
قصتنا تبدأ حيث انتهت الحرب العالمية 2 لتبدأ للتو حرب عالمية من نوع آخر و هي جعل الإنسان حيا ميتا أي...
خلال الحرب كانت تستعمل مواد لصناعة المتفجرات من بينها مادة "النيترات" بعد انتهاء ما يعرف بالحرب العالمية 2 وجدت الشركات نفسها أمام كميات مهولة من هده المواد تم التفكير في استعمالها وقع الإختيار على مجال الفلاحة أي التسميد لكنهم واجهو مشاكل مع القمح الضحية الأولى أنه لا يستجيب لهده الأسمدة فعند دخولها لنبتة القمح تجعله ضعيفا بحيث لا ينمو جيدا، من هنا و عوض تغيير السماد جاءت فكرة تغيير نوعية القمح فدخل القمح المختبرات و بدأ لعبة الجينات.
بعد فك شيفرة القمح خضع لأبشع التغييرات هم يسمونها "تعديلات" فأصبحت تستجيب للسماد لكن ظهر مشكل آخر و هو أن نوع القمح المغير وراثيا ليست له تنافسية مع ما يسمونه بالأعشاب الضارة فكان القرار بتصنيع مواد كيماوية قاتلة للأعشاب (herbicide).
فتم دلك تحت فرحة عارمة اغراء للفلاحين "قمح عالي المردود" !!! هنا دشنت البشرية عصرا جديدا لعائلة أمراض جديدة ستعرفها الشعوب مع انتشار هده الأنواع المغيرة وراثيا أول مرة في تاريخ البشرية تم استعمال مواد مصنعة للإنبات غذاء.
تحتوي حبة القمح على مكونات عديدة فهي لا تحتوي كما هو شائع على " الغلوتين" بل يتكون بعد اضافة الماء باتحاد مادتي "الغليادين" و "الغلوتيين" لتعطي "غلوتين" شبح القرن.
بعد العجن هناك قوة لتقطيع "الغلوتين" تسمى قوة التقطيع يرمز لها ب (w) وحدتها "الجول"
القمح القديم الأصلي (بين 30-40 جول).
القمح المشوه وراثيا ( بين 150-350 جول).
مادا يعني هدا؟!
يعني جعل العجين اكثر مقاومة بحيث يقاوم القوة الميكانيكية و الكيميائية المطبقة عليه و دلك لصناعة كل أنواع الحلويات و المخبوزات لكن الخطر أن هدا النوع من "الغلوتين" المقاوم يقاوم حتى القوة الأنزيمية في الأمعاء و يرهقها و يستنزف طاقتها. الهذف ربح المال!!! أين هو معيار الصحة!؟ غير مدرجة في قائمة الاهتمامات للرأسمالية.
جائحة معلنة للفيروسات تلتحق بجائحة صامتة للقمح المغير وراثيا لتصل مناعة البشر للحضيض!!! أمراض بالجملة تعددت أساميها ترهق جسد القرن 21 .
لنا عودة لما هو تقني فقط قد تتساءلون عن الحل.
المنطق يستدعي منا أنه مهما كان نوع "الغلوتين" علينا أن نبحث عن طاقة ميكانيكية و أخرى كيميائية تجعلنا نتخلص من السلسلة الطويلة "للغلوتين" .
الطاقة الميكانيكية تتمثل في عملية "الدلك" فمهما صنعت البشرية الآلة (العجانة) أو بالأحرى "الخلاطة" فلن تستطيع القيام بعملية الدلك فهي فقط تقوم بالخلط و شتان بين الخلط و الدلك.
الطاقة الكيميائية و هي الخميرة البلدية" التي تستطيع تقطيع "الغلوتين" إلى جزيئات صغيرة جدا يسهل التعامل معها من طرف الجسم " ... يتبع
إنتهى مقالي و الساعة تشير إلى 1:43 دقيقة.
الآن أستطيع أن أنام.
شكرا لك على اتمام المقال.
لنا عودة مع تتمة المقال للحديث عن كيف تلاعب القمح المغير وراثيا بمناعة البشر و جعلنا عرضة للفيروسات.
هل أنت مهتم بتتمة القصة؟؟؟